بقلم ناصر قنديل

ماتت المملكة

nasser

ناصر قنديل

ليس الملك عبدالله مؤسس المملكة ولا صانع إنجازات وإنتصارات أو صمام أمان نزاعات في النصف الثاني من عهد الملك عبدالله تورطت الممكلة بسياسات وحروب ونزاعات تبدو ملامح الفشل والهزيمة نتائج حتمية لهاكيف يكون موته موتا للملكة ؟

المملكة هي الضامن الغربي و الأميركي و بالرضا الإسرائيلي لتوظيف ثلاثة عناوين إستراتيجية هي النفط والإسلام وفلسطين وباسمها الحاكم الخفي للعالمين العربي والإسلامي و المدير المعتمد للملفات الكبرى فيهما.

خرج النفط و أمن الخليج إلى يد إيران.

صار الإسلام بين تكفير إرهابي منشأه تعاون مثلث سعودي أميركي إسرائيلي وخرج عن السيطرة وبين إسلام المقاومين وهو عدو كامل للمثلث نفسه.

خرجت فلسطين من القفص وصارت المقاومة هي الرقم الصعب.

منذ حرب تموز 2006 بدأ أفول زعامة المملكة مع تغطيتها ومساندتها علنا للحرب.

حرب سوريا كانت الفاصلة.

من اليمن إلى البحرين السعودية محاصرة.

المملكة تلبس ثوبا أكبرمنها للداخل والخارج.

نموذج جديد للممالك سيبدأ من البحرين.

إنتظر الأميركي موت الملك لبدء المرحلة الجديدة.

ماتت المملكة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى