صالح للشرق الجديد:صراع المجموعات المسلحة من علامات سقوط المشروع التكفيري

SALE777

 

اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب عبد المجيد صالح في حديث لوكالتنا ان التناحر بين القوى التكفيرية المسلحة في القلمون هو علامة من علامات سقوط المشروع التكفيري ، قائلا :” ما يحصل انما هو بداية لنهاية هذا المشروع ، الذي يهدف للسيطرة على بعض المناطق التي تقع خارج نطاق تواجد الجيش العربي السوري ، في حين ان التهديد الداعشي باحتلال مدينة عرسال من جديد ، فهو برسم الدولة اللبنانية ، الا انني اعتقد بانه لم يعد في مقدور تلك القوى التكفيرية ان تحتل عرسال عسكريا ، خاصة اذا اطلقت يد الجيش اللبناني ، فالجيش هو العصا الغليظة في وجه الارهاب ، وعلى كل مكون لبناني ان يدعم ويقف خلف المؤسسة العسكرية ،وقد اكد الرئيس نبيه بري بالأمس على اهمية حصر قضية العسكريين المخطوفين بالأجهزة الامنية فقط دون اي تدخلات سياسية، فالجيش هو الضامن الاساسي للاستقرار ولمنع الخطر الداعشي عن لبنان”.

وفيما يتعلق بأهمية تعزيز الحوار المرتقب بين حزب الله وتيار المستقبل وبين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية” لخط المواجهة ضد الخطر التكفيري ، علق صالح :”هنالك خلافات بين الافرقاء السياسيين في لبنان حول تداعيات هذا الخطر التكفيري على لبنان ، فالبعض لا يعترف بوجود هذا الخطر ، في حين ان اي مشروع حواري بين طرفين او كتلتين يجب ان يتناول في اولى بنوده تحديد المخاطر الحقيقية لتلك المجموعات الارهابية ، ومن ثم تعزيز قدرات الجيش اللبناني والوقوف سياسيا وامنيا وشعبيا خلفه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى