من الصحافة الاسرائيلية
تصدرت حادثتا الدهس في القدس ومنطقة الخليل امس الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم، حيث اسفرت عن استشهاد سائق المركبة الاولى برصاص الشرطة الاسرائيلية بالإضافة لمقتل احد افراد الشرطة في القدس وإصابة 16 آخرين، من بينهم اربعة حالتهم حرجة، ومن بين المصابين كذلك ثلاثة جنود، فيما تمكن سائق المركبة الثانية من الفرار .
هآرتس
– قتيل و16 مصاباً في حادثتي دهس في القدس والضفة
– اربعة من المصابين حالتهم صعبة و6 متوسطة
– الشرطة تطلق النار على سائق السيارة وتقتله
– السائق الذي نفذ عملية الدهس في غوش عتصيون تمكن من الهرب
– الاردن يعيد سفيره في اسرائيل في اعقاب التوترات في الحرم القدسي
– مصادر امنية: منطقة شعفاط تحولت الى بؤرة من الارهاب
– وزراء اسرائيليون يعارضون شراء صفقة جديدة من طائرات f3
– البرلمان اللبناني يمدد ولايته للمرة الثانية لغاية العام 2017
معاريف
– انتفاضة القدس، عمليتا دهس خلال عشر ساعات تسفر عن مصرع شرطي واصابة 16 آخرين بجروح من بينهم ثلاثة جنود
– نتنياهو يعقد جلسة لتقييم الاوضاع في القدس
– اوباما يخسر مجلس الشيوخ في الانتخابات التكميلية، والجمهورين يحتلون واشنطن
– مقربون من نتنياهو: نتائج الانتخابات تعزز من قوة اصدقاء اسرائيل
– الاسرائيليون يتخوفون من الوقوف في محطات الحافلات
– نصب مكعبات اسمنتية على مداخل محطات القطار الخفيف في القدس
– الاردن تعيد سفيرها من اسرائيل وتتقدم بشكوى الى مجلس الامن الدولي
يديعوت احرونوت
– سائق مركبة يدهس شرطياً ويصيب آخرين في محطة القطار الخفيف في القدس والشرطة ترديه قتيلا
– سائق مركبة يدهس ثلاثة جنود ويفر من المكان في غوش عتصيو
– مكعبات اسمنتية يتم نصبها في محيط مداخل القطار الخفيف
– نتنياهو يعقد جلسة مشاورات امنية حول الوضع في القدس
– الاردن: ندرس مجدداً اتفاقية السلام مع اسرائيل
تحت عنوان “معركة السيادة”، كتب أليكس فيشمان مقالا في صحيفة يديعوت أحرونوت قال فيه إنه مهما أطلقت من أسماء على ما يحصل من القدس، انتفاضة أو هبة شعبية، فإن الحقيقة هي أن ما يحصل هو معركة قاسية على السيادة على القدس، وبحسب الكاتب فإن كافة الفصائل الفلسطينية شكلت جبهة تهدف إلى التخلص من الحكم الإسرائيلي.
واضاف: “عندما تشتعل القدس سيكون أبو مازن غير قادرا على السيطرة في المواقع التي لا تخضع للسلطة الفلسطينية، وبالتالي فإن إسرائيل ستتورط في “أحداث العنف”، وأنه في اللحظة التي يتوقف فيها التنسيق الأمني فإن إسرائيل ستتورط في داخل الضفة الغربية أيضا.
وخلص الكاتب إلى القول: يجب على إسرائيل أن تقول للسلطة الفلسطينية أن “العنف في القدس لن يكون في صالحها”، وأنه يمكن تحقيق ذلك بطريقتين، إما العودة إلى المفاوضات، وهو أمر مستبعد في الظروف السياسية الحالية. أما الطريقة الثانية فهي تفعيل المزيد من القوة، وهو أمر تتقنه إسرائيل جيدا، بحسبه، ويعني نشر المزيد من الحواجز في القدس، ووقف التنقل بين إسرائيل والضفة الغربية، وشن حملات اعتقالات وتفتيش، وقرارات تمس بالاقتصاد الفلسطيني، وفرض الإغلاق على مناطق معينة، ونشر المزيد من قوات الاحتلال وعناصر الشرطة والشاباك.