غالب قنديل
ماهي الفوارق الكبرى بين أفغانستان الثمانينيات وسورية اليوم التي تجعل من الرهان الأميركي السعودي القطري على استنزاف روسيا وإفشال مبادرتها الاستراتيجية ضربا من الغباء ؟
غالب قنديل
توعدت بعض التصريحات الأميركية والغربية الاتحاد الروسي بفشل الحملة لمكافحة الإرهاب في سورية والعراق وانطلقت موجة من الترويج الدعائي الهادف لمحاصرة مبادرة الرئيس بوتين الجريئة والشجاعة بشبح الورطة السوفياتية في أفغانستان فهل فعلا وبكل موضوعية تصح المقارنة بين التدخل الروسي لدعم سورية والتدخل السوفيتي في أفغانستان ؟
غالب قنديل
ينطلق الشباب الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة في مسيرات إلى المسجد الأقصى المهدد بينما المملكة السعودية العاجزة عن ضمان سلامة زوار الحرمين والساكتة عن انتهاك حرمة اولى القبلتين منشغلة بتدمير سورية المقاومة التي تمردت على الهيمنة الغربية الصهيونية ورفضت الإذعان فأرادت مملكة السياف والمطاوع ان تؤدبها لأنها رفضت وصفة "الديمقراطية السعودية" ( ولله في خلقه شؤون ) وجوهرالديمقراطية حسب فتوى الشيخ ميشال كيلو وصاحبه الجربا وموفده الغادري هو التخلي عن خيار المقاومة في صلح يبيح الجولان او يبيعها والغدر بحزب الله وفك شراكة المصير مع إيران الوفية لفلسطين. فالمملكة السعودية اكتشفت فجأة ولعها بنشر الديمقراطية خارج شبه الجزيرة العربية وربما تأثر امراء آل سعود ( فكريا وثقافيا !) بمحاضرات اكاديمية للشيخ سعد الحريري فيها زبدة التنوير الفرنسي التي حصدها من مغامراته مع " عزو " التي أرغمت والده الراحل على إيقاظ شيراك من عز النوم أو بما تأثر الأمراء المترفون خلال جلساتهم الكحولية المتهتكة بما بثته قناة الجزيرة لحاخام الديمقراطية عزمي بشارة او لموفد الخارجية الفرنسية برهان غليون ولذلك قامت المملكة بنشر الإرهابيين التكفيريين في سورية ودعمتهم بالمال والسلاح وبمنابر إعلامية لاتعد ولا تحصى فوجد فيهم بعض قادة حماس ثوارا وانحازوا إليهم بأكناف المؤامرة الاستعمارية وبالمال القطري الذي يشتري إذعانهم لوهم الدويلة في القطاع بمرفأ تجاري مشترك مع الغزاة الصهاينة وتحت هدنة بمثابة اعتراف بالكيان وبيع لآخر حبة تراب من فلسطين السليبة.
غالب قنديل
شنت حملة منسقة ضد المديرية العامة للأمن العام خلال الأيام القليلة الماضية شاركت فيها مواقع سياسية وإعلامية سعت لسوق اتهامات ضد هذه المؤسسة الناجحة والمتميزة في أدائها الأمني والسياسي.
غالب قنديل
منذ تسلمه رئاسة الجمهورية العربية السورية عبر الرئيس المقاوم بشار الأسد عن تبنيه لنظرة استراتيجية جديدة تواكب مخاض التكتلات الكبرى في العالم من موقع العروبة الاستقلالية التحررية وبروح الحداثة والتقدم الاجتماعي صاغ الرئيس الأسد مشروعه الحضاري للنهوض القومي و سعى لتكتل شرقي تلعب فيه سورية دورا محوريا من موقعها التحرري المقاوم والمناهض للاستعمار والصهيونية .