غالب قنديل
تمثل انتفاضة الشباب بداية مرحلة جديد من الكفاح الشعبي الفلسطيني في جميع أرجاء الوطن المحتل ضد الاستعمار الاستيطاني الصهيوني وهي تطلق ديناميات جديدة في الواقع السياسي الذي تميز بركود شامل بلغ حد التحجر والتكيف مع إرادة المستعمرين .
غالب قنديل
يوم امس كان مفصلا مهما في مسار تطبيق الاتفاق الموقع بين إيران ومجموعة الخمسة زائد واحد فقد انطلقت آليات رفع العقوبات الأميركية والأوروبية عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية .
غالب قنديل
ربما يصح القول فعليا لولا تحاشي الوقوع في عيب إطالة العنوان ان هبة شباب الأرض المحتلة عامي 48 و67 وقطاع غزة تربك القيادات الصهيونية والفلسطينية معا ومعها الولايات المتحدة ،
غالب قنديل
منذ انطلاق العمليات الروسية في سورية يخوض الجيش العربي السوري معارك متواصلة ويتقدم على عدد من الجبهات في جميع انحاء البلاد ( يقدرها بعض الخبراء بثماني جبهات رئيسية ) وبالفعل فقد حقق هذا الجيش الذي قيل إنه منهك ومتعب تقدما على جبهتي درعا والجولان وفي محاور أرياف محافظات دمشق وحمص وحماه وإدلب واللاذقية وحلب وتجمع المصادر العارفة على ان ذلك الجهد والحشد القتالي كله ليس فعليا ما يمكن اعتباره الهجوم الشامل المتوقع والذي تم التخطيط له بإحكام خلال خمسة أشهر من المباحثات والمداولات بين القيادات العسكرية والروسية والإيرانية والسورية .
غالب قنديل
كثيرة هي العوامل والحوافز المحرّكة للهبّة الشعبية الفلسطينية بعد سنوات من مسار أوسلو الذي علق في انسداد سياسي شامل، وتحوّل إلى سياق لتثبيت الاستيطان وإحكام قبضة المستعمرين الصهاينة على الضفة الغربية المحتلة، وبتغطية أمنية من السلطة الفلسطينية التي لا ترى مانعاً من التنسيق الأمني مع «الموساد» ضدّ شعبها الذي تتباكى على شهدائه، ومع مواصلة تدعيم الكيان الصهيوني لمنظومة الاحتلال والتمييز العنصري في الأرض المحتلة العام 1948، بينما يتواصل حصار غزة لكسر إرادة المقاومة وترويضها سياسياً بوهم الهدنة تحت الرعاية القطرية التركية «الإخوانية».